معجون الأسنان هو تركيبة كيميائية تستعمل لتنظيف الأسنان بالفرشاة ، ويوصي أطباء الأسنان بتنظيف الأسنان بالفرشاة و المعجون عند الاستيقاظ و قبل النوم وبعد كل وجبة و خاصة بعد الوجبات التي تحتوي على كميات عالية من السكر.
مكونات معجون الأسنان
- الفلوريد: له دور في منع تسوس الأسنان .
- الكالسيوم والكربونات و السيليكات: وهي مواد لإزالة بقايا الأطعمة و البكتيريا من الأسنان .
- السكارين: مادة تعطي مذاقاً جيداً.
- الجلسرين: للحفاظ على قوام المعجون .
- صوديوم لوريل كبريتات: المادة المسئولة عن تكوين الرغوة عند تفريش الأسنان .
أنواع معجون الأسنان
- معجون أسنان الأطفال: لا يسمح للأطفال باستعمال معجون أسنان الكبار قبل بلوغهم عمر تسع سنوات، وذلك لأن استعماله قبل هذا السن يزيد احتمالية إصابة أسنان الأطفال بالتفلور. وعادة تحتوي معاجين أسنان الأطفال تركيزا من الفلورايد يعادل حوالي 500 جزء في المليون، أما معاجين أسنان الكبار فتحتوي قرابة ثلاثة أضعاف هذا التركيز، وهو 1450 جزءا في المليون.
- معجون اللثة: ويحتوي على مكونات فعالة يمكنها محاربة “البلاك” والتهاب اللثة (وهو شكل مبكّر من أمراض اللثة).
- معجون التبييض: وتحتوي على عوامل كيميائية، أو مواد تلميع خاصة تساعد في إزالة بقع السطح أكثر من معاجين الأسنان العادية.
- معجون حساسية الأسنان: إذا كانت لديك أسنان حساسة، فقد تحتاج إلى التفكير في استخدام معجون أسنان مزيل للتحسس، ويحتوي هذا المعجون على مركبات تساعد على تقليل الحساسية.
- معجون الأسنان عالي الفلورايد: ويحتوي على تركيز عال من الفلورايد مقداره 5000 جزء في المليون، ولا يصرف إلا بوصفة طبية، ويصفه الطبيب للأشخاص الذين لديهم خطر مرتفع للتسوس، مثل من يعاني من تراجع شديد في إفراز اللعاب.
- معاجين الأسنان العشبية “الطبيعية“: هذا النوع من المعاجين، يكون خاليا من المواد الصناعية والأصباغ والألوان، لكن تبقى مشكلة هذا النوع من المعاجين أنه لم تجر عليها الأبحاث والدراسات الكافية لمعرفة درجة نفعها وهل يمكن استعمالها بديلا عن المعاجين المتوفرة. كما لا توجد دراسات كافية تثبت أن هذه المعاجين قادرة على مقاومة التسوس ومنع الجير، ولذلك لا يجب ان تستعمل بديلا عن المعاجين الفعالة.
كيف أختار معجون الأسنان المناسب لي؟
عند شراء معجون الأسنان ، ينبغي البحث عن النوع الذي يحمل ختم جمعية طب الأسنان الأمريكية أو الجمعية المعتمدة في بلدك، نظراً لكون معاييرها تضمن أن يكون معجون الأسنان آمناً وفعالاً، حيث يكون هذا النوع خالياً تماماً من أي منكهات أو محليات قد تضر بالأسنان وتسبب تسوسها، وجميع هذه الأنواع تحتوي على الفلورايد المضاد للتسوس ضمن مكوناتها.
يجب التأكد من احتواء معجون الاسنان على الفلورايد، ويجب تحديد الغرض الأساسي من استخدام معجون الأسنان، سواء للتبيض أو تقليل حساسية الأسنان ثم اختيار النوع المناسب.
استخدامات أخرى لمعجون الأسنان
- معالجة الحبوب والبثور على الرغم من عدم وجود العديد من الدراسات العلمية التي تدعم هذا الاستخدام لمعجون الأسنان، إلا أنه يوجد العديد من التجارب التي تؤكد فائدته في التخلص من الحبوب والبثور التي تظهر على الوجه، وذلك من خلال وضعه على مكان الحبوب، وتركه حتى يجف، إذ تحتوي العديد من تركيبات معجون الأسنان على مادة كيميائية تسمى التريكلوسان التي تسبب قتل البكتيريا المسببة لظهور الحبوب، كما أن بعض المكونات الموجودة في معجون الأسنان مثل صودا الخبز والكحول وبيروكسيد الهيدروجين تساهم في تقليص البثور من خلال تجفيفها، لكن لا ينصح باتباع هذه الطريقة في حال كانت البشرة حساسة، فإن ذلك قد يساهم في تهيجها ، والفصل في القول هنا لطبيب الجلدية الخاص بك الذي ينبغي استشارته أولاً .
- مبيض للبقع الداكنة في الجسم قد يستغرب الناس من هذا الأمر، حيث يمكن لمعجون الأسنان أن يساهم في تفتيح، وتبيض البقع وإزالة آثار الحبوب، حيث يحتوي على مكوّنات مبيّضة تعمل على التخلّص من البكتيريا التي تسبب ظهور البقع الداكنة، ومكونات مضادّة للبكتيريا حيث يتمّ وضع القليل من المعجون على البقع الداكنة، وتترك لمدّة ثلاثين دقيقة، ثمّ تغسل البشرة في الماء الساخن، لكن يجدر التنبيه إلا أنه لا يوجد دراسات علمية تدعم هذا الاستخدام ، لذا والفصل في القول هنا لطبيب الجلدية الخاص بك الذي ينبغي استشارته أولاً .
- معالجة حروق البشرة يستخدم الكثير من الأشخاص معجون الأسنان لمعالجة حروق البشرة الطفيفة، حيث يتطلب توافر شروط يجب معرفتها في حال أردت معالجة الحروق بشكل سريع بما يتوفر في المنزل، حيث ينصح بغسل المنطقة المحروقة في الماء البارد، ثمّ يوضع عليها بخفّة، يمكن لمعجون الأسنان أن يخفّف الألم، ويخفّف تهيّج الجلد كما يمنع التهاب وانتفاخ البشرة نتيجة الحرق، لكن نعيد بأن الفصل في القول هنا لطبيب الجلدية الخاص بك الذي ينبغي استشارته أولاً .
وبعد اطلاعكم على هذه المعلومات الموجزة، فلا تذهبوا بعيداً.. فقد وصلتم لحسن الحظ إلى المكان المناسب ، إنكم الأن في الموقع الإلكتروني لمركز مرموق بين مراكز عيادات طب الأسنان الحديث في إسطنبول تركيا ، إن مركزنا دانت سنتر ذي الموقع الإلكتروني https://dentcenterturkey.com/ يوفر لكم جميع خيارات الفحص والكشف على أسنانكم وأسنان من تحبون وجميع العلاجات الملائمة لك وفقاً للحالة ، ومن بين ذلك الكشف والفحص لكبار السن ، مسترشدين بأحدث التوصيات الطبية في هذا الإطار.
من أهم مبادئنا الحفاظ على سرية من يراجعنا وخصوصيته كما نسعى دوماً لتطوير جودة الرعاية الصحية، نحن من بين أهم مراكز معالجة الأسنان وتجميل الأسنان في اسطنبول وفي تركيا ككل بخبرة كادر طبي لعشرات السنين قام بعلاج الآلاف من الزائرين ممن اختاروا مركزنا، لدينا تشكيلة كاملة من خدمات الرعاية الطبية لأسنانكم والحفاظ على صحة الفم وبخاصة للإخوة والإخوات العرب أينما كان محل سكناهم وأيضاً لجميع المقيمين بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لقد اخترنا طرق العلاج الأحدث والأمثل لتنتهي بفترة قياسية تناسب جدول إجازتكم السياحية في تركيا مع الحفاظ على أعلى درجات الجودة في الخدمة، نتوفر على طاقم طبي وإداري متميز ومختص.
نحن نقدم المساندة اللازم للتخلص من جميع الأوجاع السنية ومعالجة الأسنان وتجميل الأسنان نظرا لوجود أحدث التجهيزات في المركز واستخدام مواد عالية الجودة أوربية وعالمية وضمن أجواء مريحة فندقية تشعرك وكأنك في بيتك.
وفي النهاية، سواء كان هدفك الحصول على الفحص فقط للتأكد من عدم وجود مشكلات في الأسنان تخفيها الحساسية تجاه الأطعمة البرادة أو الساخنة أو كنت تريد الحصول على زرعات الأسنان أو ابتسامة المشاهير أو معالجة وإزالة آلام الأسنان أو تبييض الأسنان وتنظيفها فنحن من بين أهم مراكز طب الأسنان في تركيا بإشراف من يتحدثون العربية حيث قمنا بمساعدة الآلاف من الإخوة العرب والأجانب.
نتكلم ونجيب بعدة لغات بينها العربية، اتصل الآن عبر فيسبوك أو واتساب أو انستاغرام أو الهاتف واحجز موعدك اليوم!
ملاحظة: نعمل دوماً على تطوير سوية الخدمات المقدمة ويسعدنا قيام زوارنا بإضافة تعليق أو مراجعة سريعة تقيمون من خلاله زياراتكم لمركزنا ومستوى الخدمة التي تلقيتموها رضاكم هدفنا، يرجى الضغط على الرابط الآتي.
يؤكد فريق مركز دانت سنتر لطب الأسنان بإسطنبول تركيا والمشهور باسم موقعه الإلكتروني DentCenterTurkey على أهمّية استشارة طبيبك المختص أو المستشفى قبل قيامك بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالحصول على الاستشارة الدقيقة من الطبيب المختص.