انتشرت في السنوات الأخيرة عديد من “التقليعات” ذات الصلة بالنمط المثالي لما يدعوه هؤلاء عن الصحة والجمال، فانتشرت دعوات إلى فرك الأسنان بالفحم أو تناول جرعات من خل التفاح من أجل تبييض الأسنان، دون أن يتنبه هؤلاء إلى أن دعواتهم تلك تحدث تأثيراً ضاراً بصحة الأسنان دون أن يتنبه إليها من يقعون فريسة الاستجابة لتلك “الصيحات” ..
كما يقول بعض أنصار الطعام الصحي أن وجود زيت الزيتون أو زيت جوز الهند في الفم لفترة محددة، يجعل جسم الإنسان نقياً وأن شرب الماء بالليمون يعزز من قوة جهاز المناعة أو أن استخدام الفحم يجعل الأسنان بيضاء ناصعة.
بيد أن أطباء الأسنان يطلقون نداء تحذير أنه بمحاولة جعل ابتساماتنا أكثر بياضاً من خلال تلك الطرق غير السليمة، فإنه يمكن لذلك إلحاق ضرر وخيم بأسناننا.
تقليعة استخدام خل التفاح
ذاع صيت الدعايات التي تروج لخل التفاح – الذي يتم صنعه بتخمير السكريات الطبيعية في التفاح وإضافة الخميرة أو البكتيريا – على أنه يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي ويعزز منظومة المناعة في جسم الإنسان ويقوي صحة القلب، الأمر الذي دفع بعض الأشخاص لاحتساء جرعات صغيرة من خل التفاح.
إلا أن طبيبة الأسنان (بايال بهالا)، أصدرت تحذيراً بأن خل التفاح صحيح أنه يفيد صحتك لكنه قد يضر أسنانك، وبخاصة إذا كنت تحتسيه يوميا”، كما أوردت جريدة “ديلي ميل” الصادرة في المملكة المتحدة.
أضافت الطبيبة: “يتصف الخل بأنه شديد الحموضة مما قد يفضي إلى تآكل مينا الأسنان بشكل سريع جداً عند شربك للخل يومياً ، الأمر الذي يكشف ويعري طبقة العاج الصفراء تحت مينا الأسنان. وبالنهاية ستخسر أسنانك ومظهر الأسنان الأبيض الذي تسعى إليه لأن أسنانك لن تكون بصحة جيدة وستظهر بلون أصفر” .
تقليعة استخدام الزيت لتبيض الأسنان في المنزل
انتشر اعتقاد لدى كثير من الأشخاص بأن وضع مادة الزيت ضمن الفم لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة، يساعد في تخليص الجسم من المواد السامة وتنقيته ، وبخاصة فقد جرى الترويج لزيت دوز الهند الدافئ إذ كانت دعايته الأكثر شيوعا، إلا أن زيت الزيتون يستعمل أيضاً لهذا الغرض.
ويسرى اعتقاد بين هؤلاء الأشخاص أن ذلك هو درع واق ضد تسوس الأسنان ومن شأنه أن يقويها، ويقلل من رائحة الفم الكريهة، وهو ما أوضحته بهالا إذ تقول أنه لم تثبت الدراسات وجود دليل على أن مثل تلك الممارسة تفيد الأسنان بل أضفت إلى أن بعض الدراسات خلصت إلى أنها يمكن أن تفضي إلى تفاقم بعض الحالات المرضية في الفم مثل أمراض اللثة أو تسوس الأسنان .
تقليعة استخدام ماء الليمون
انتشر الاعتقاد طويلاً بالفوائد التي يتصف بها ماء الليمون على الصحة بما يشمل تنقية الجسم من السموم، إذ تشير الدراسات إلى أنه ربما يساعد في الهضم، ويحسن منظر البشرة ، ويساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل من الطعام الذي تتناوله ، كما يحوي الليمون الكثير من فيتامين سي الذي يساعد في مكافحة الالتهابات.
لكن طبيبة الأسنان بهالا أطلقت تحذيراً إلى أن شرب ماء الليمون بشكل منتظم له ضرر على الأسنان إذ أنه يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان أو تسوسها، نظراً لأن الليمون هو مرتفع نسبة الحموضة.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد أضفت الطبيبة، إذ إن المبالغة في استهلاكه قد يحدث أيضاً أعراضاً سلبية على الصحة من حيث الغثيان والحموضة والصداع والارتجاع المعدي المريئي.
وقد قدمت الطبيبة نصيحة باستعمال الماصة قدر الإمكان عند شرب العصائر وذلك لتمكين السوائل من تجاوز أسنانك وفمك ومنع حدوث أي ضرر، والتحكم في نسبة الليمون إلى الماء، بحيث تكون كمية الليمون أقل.
تقليعة اتباع حمية العصائر
يتبع كثيرون حمية مكونة من عصائر صحية لأيام متعددة، بهدف الحصول على تطهير للجسم من السموم وتحسين عمل الجهاز الهضمي، إلا أن خبراء قالوا إن ذلك لا يعطي الجسم العناصر الغذائية التي يتطلبها.
الطبيبة بهالا حذرت من أن احتساء كميات وافرة من العصير لفترة مديدة ، ربما يؤثر سلبياً على الأسنان بشكل كبير ويحدث ضرراً بعيد المدى.
وبيّنت قائلة: “المكنون العالي من السكريات ضمن العصير الذي يشرب يومياً ربما يضعف مينا الأسنان ويفضي إلى التسوس، كما أن البكتيريا على الأسنان الموجودة بعد احتساء العصير قد تحدث تهيجاً في اللثة وتصيبها بالأمراض”.
تقليعة استخدام الحليب النباتي
نصف البريطانيين والأميركيين يحتسون الآن حليبا نباتيا مشتقا من الشوفان وفول الصويا واللوز وجوز الهند.
وفي هذا السياق، قالت بهالا: “على الرغم من أنها تحوي دهوناً مشبعة أقل بكثير من ألبان الحيوانات، فإن التحول إلى هذا النوع من الحليب قد يؤدي إلى عوز في الكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى المفيدة للفم في الجسم والتي يحتوي عليها حليب المواشي، مما يساعد على زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة”.
تقليعة استخدام معجون أسنان الفحم لتبييض الأسنان في المنزل
يعمد كثيرون إلى استعمال الفحم بحد ذاته أو معجون أسنان أو منتجات تشتمل على الفحم لاعتقادهم بأنها تساعد في تبييض الأسنان ، لكن بحسب بهالا، فإن “ثمة حاجة إلى إجراء دراسات أكثر عن الآثار مديدة المدى لمثل هذا النوع من معجون الأسنان .
وأضافت قائلة: : “ثمة أمر واحد جرت ملاحظته وهو أن تلك مادة شديدة الكشط ، وعلى الغرم من مساعدتها على إزالة البقع السطحية، فهي صلبة جدا وقد تفضي إلى حدوث أضرار بمينا أسنانك مع مرور الوقت”.
لكن إذا كنت شديد الحرص على استعمال الفحم، فقد أوصت بها لا باستخدامه فقط لمرة أو لمرتين ضمن الأسبوع، جنبا إلى جنب مع معجون الأسنان الغني بالفلورايد.
لكن علينا أن ننصحك بزيارة طبيب الأسنان للعناية بأسنانك واكتشاف أية مشكلات وفي طريقك القيام بتنظيف و/أو تبييض أسنانك لم لا فإن مركز دانت سنتر ذي الموقع الإلكتروني https://dentcenterturkey.com/ يعد أحد أفضل عيادات طب الأسنان في تركيا لتميزه من بين مراكز طب الأسنان لمعالجة الأسنان وتجميل الأسنان في استانبول تركية ، حيث لدينا جميع خدمات الرعاية الصحية لأسنانكم والعناية بصحة الفم وبخاصة للعرب وبأسعار مناسبة وبفترة قياسية تناسب جدول إجازتكم السياحية في تركيا، لدينا كادر طبي وإداري مختص يقدم الدعم اللازم للتخلص من جميع الأوجاع السنية ومعالجة الأسنان وتجميل الأسنان نظرا لوجود أحدث التجهيزات في المركز واستخدام مواد عالية الجودة أوربية وعالمية وضمن ترتيبات مريحة فندقية تشعرك وكأنك في بيتك ، وسواء كان هدفك الحصول على ابتسامة المشاهير أو ابتسامة الأرنب أو معالجة وإزالة آلام الأسنان أو تبييض الأسنان وتنظيفها فقد وصلت لحسن الحظ لموقع أحد أهم وأفضل مراكز طب الأسنان في تركيا بإشراف من يتحدثون العربية حيث قمنا بمساعدة الآلاف من الإخوة العرب والأجانب .
نحن نتكلم عدة لغات من بينها العربية ، اتصل الآن عبر فيسبوك أو واتساب أو انستاغرام أو الهاتف واحجز موعدك اليوم!
ملاحظة: إن من دواعي سرورنا تحسين مستوى الخدمات المقدمة لكم، ونسعى لذلك دوماً يسعدنا قيام زوارنا بإضافة تعليق أو مراجعة سريعة لمركزنا تقيمون به تجربتكم مع مركزنا ومستوى الخدمة التي قدمت لكم، بالضغط على الرابط الآتي.
المصدر سكاي نيوز عربية
