استخدام الخلايا الجذعية للبشر يمكن أن يكونن له آثار إيجابية كبيرة على المرضى في المستقبل
الأسنان والخلايا الجذعية
هل يتوجب على الأهل الاحتفاظ بأسنان أطفالهم اللبنية؟
يتم بشكل مكثف حالياً القيام بأبحاث لاستعمال الخلايا الجذعية في سبيل معالجة أمراض مختلفة، وأشار الموقع الإلكتروني (toothbank) إلى وجود بحوث ودراسات يتم القيام بها على الخلايا الجذعية لأسنان الأطفال اللبنية .
إن الخلايا الجذعية للأسنان هي تلك الخلايا الجذعية البالغة الموجودة في ضرس العقل وفي أسنان الطفل، وتحوي على نوع من الخلايا الجذعية يدعى بـ”الخلايا الجذعية الوسيطة” وتتميز بالتنوع داخل العظام، وأنسجة الأسنان، والغضاريف، والعضلات، والخلايا العصبية وغيرها من أنواع الخلايا، ويجري دراسة هذا النوع من الخلايا الجذعية للتطبيقات في الطب التجديدي وطب الأسنان.
وقد وجدت الخلايا الجذعية بشكل رئيس في ضرس العقل وفي أسنان الطفل ، وتستخدم لتجديد العظام والأنسجة في كل أنحاء الجسم، ويتم حالياُ القيام بإجراء ما يزيد عن ألفي دراسة على استعمال الخلايا الجذعية الوسيطة للقيام بالمعالجات في الطب التجديدي.
الأمراض التي تتم عليها الأبحاث
ثمة عدد ملحوظ من التطبيقات التي يتم دراستها باستعمال الخلايا الجذعية وتشمل: مرض السكري من النوع 1، السكتة الدماغية، باركنسون، مرض ألزهايمر، ضمور العضلات، وفقدان العظام، والتصلب المتعدد، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والإصابات العصبية، والسرطانات (مثل لوكيميا، سرطان الغدد الليمفاوية).
لماذا ينبغي عليك الاحتفاظ بأسنان أطفالك اللبنية ؟
ثمة أسباب متعددة ، فبعض الأفراد لهم تاريخ عائلي من الأمراض أو هم معرضون لخطر جسيم مما ينبغي أن يحفزهم على حوزة خيارات متعددة ، كذلك فإن الأغلبية العظمى تتابع مستقبل أبحاث الخلايا الجذعية ولا تريد لها أن تفوت مقعداً يمكن لها من خلاله أن تستفيد منه مستقبلاً في علاج أطفالهم فتفضل إنقاذ الخلايا الجذعية لأطفالهم والاحتفاظ بها لاستعمالها عند الحاجة إليها في المستقبل، كذلك فإن الاحتفاظ بأكثر من سن لبني واحد في الوقت نفسه لا يكلف أية رسوم إضافية.
كما ينصح بحفظ أسنان كل طفل على حدة، لأن الخلايا الجذعية الخاصة بأحدهم قد لا تتطابق مع خلايا أخيه أو أخته، ولحفظ تلك الخلايا ينبغي استخراج اللب من وسط السن، ثم معالجتها وحفظها عن طريق التبريد، كما أنه ليس بالإمكان حفظها في المجمدة المنزلية ، ويفضل حفظ ضرس العقل، أو أسنان الأطفال، أو الضروس الصحية.
آلية وطريقة الحفظ
توجد بعض بنوك الأسنان في العالم ومن ذلك بنك الأسنان في براونسبرج بالولايات المتحدة، والذي قام بنصح الوالدين الذين يرغبون في الاحتفاظ بأسنان أطفالهم، بإبلاغ طبيب الأسنان بذلك، ويضيف البنك توضيحاً لطريقة حفظ وإرسال الأسنان، من خلال زجاجة أو قارورة تحوي على محلول لحفظ الأسنان، يتم إرسالها عبر حاوية خاصة على متن سفينة، وبحيث يكون الشحن مدفوعاً مقدماً واستمارة يملؤها طبيب الأسنان ويرفقها مع الحاوية إلى أن تصل إلى البنك.
وفي سياق متصل ، فقد اكتشف علماء في جامعة بليموث مجموعة جديدة من الخلايا الجذعية التي تشكل أنسجة هيكلية وتسهم في صنع عاج السن (وهو النسيج الصلب المحيط بجسم الأسنان الأساسي) ، كما اكتشفوا مؤخراً الجين المسؤول عن تنشيط الخلايا الجذعية، بحيث يمكنها إصلاح التلف مثل التسوس أو السقوط أو التشقق.
أفادت بذلك جريدة تلغراف البريطانية، التي أشارت إلى أنه يتعذر حالياً إصلاح الأسنان التالفة ما عدا باستخدام الحشوات أو التيجان، لكن من المؤكد أن الجسم البشري قادر على إنماء أسنان جديدة كما هو معلوم في مرحلة الطفولة بعد سقوط أسنان الحليب.
قال الدكتور “بينغ -هو” وهو من قاد البحث إن الخلايا الجذعية جد هامة ، إذ من الممكن استعمالها في المستقبل من قبل المختبرات، وذلك للسماح بالأنسجة التي تضررت أو فقدت بسبب المرض بالتجدد ، لذا من الحيوي فهم كيفية عملها.
أوضح الدكتور بينغ أن عملهم يركز في هذه المرحلة على نماذج معمليية، وأن مزيداً من العمل ينبغي القيام به قبل أن يتمكنوا من استعمال الخلايا الجذعية للبشر.
ووصف ما جرى بأنه تقدم كبير في الطب التجديدي الذي قد تكون له آثار إيجابية كبيرة على المرضى مستقبلاً.
يُشار إلى أن عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وبحاجة لإزالة الأسنان قد ارتفع عددهم بنسبة 17% في آخر السنوات، إضافة إلى أن حوالي نصف البالغين لا يقومون بزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم.
وقال الدكتور كريستوفر تريدوين، رئيس كلية بينينسولا لطب الأسنان بجامعة بليموث والمؤلف المشارك للبحث، إنهم يتوقعون أن يقدم هؤلاء الباحثون في المستقبل لمرضى الأسنان خدمة أفضل وحلولاً ناجعة وفاعلة من حيث التكلفة لمشاكل الأسنان الخطيرة، سواء كانت المشكلة صدمات نفسية وصولاً إلى التسوس .
وبعد اطلاعكم على هذه المعلومات الموجزة، فلا تذهبوا بعيداً.. فقد وصلتم لحسن الحظ إلى المكان المناسب ، إنكم الأن في الموقع الإلكتروني لمركز مرموق بين مراكز عيادات طب الأسنان الحديث في إسطنبول تركيا ، إن مركزنا دانت سنتر ذي الموقع الإلكتروني https://dentcenterturkey.com/ يوفر لكم جميع خيارات الفحص والكشف على أسنانكم وأسنان من تحبون وجميع العلاجات الملائمة لك وفقاً للحالة ، ومن بين ذلك الكشف والفحص لكبار السن ، مسترشدين بأحدث التوصيات الطبية في هذا الإطار.
من أهم مبادئنا الحفاظ على سرية من يراجعنا وخصوصيته كما نسعى دوماً لتطوير جودة الرعاية الصحية، نحن من بين أهم مراكز معالجة الأسنان وتجميل الأسنان في اسطنبول وفي تركيا ككل بخبرة كادر طبي لعشرات السنين قام بعلاج الآلاف من الزائرين ممن اختاروا مركزنا، لدينا تشكيلة كاملة من خدمات الرعاية الطبية لأسنانكم والحفاظ على صحة الفم وبخاصة للإخوة والإخوات العرب أينما كان محل سكناهم وأيضاً لجميع المقيمين بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لقد اخترنا طرق العلاج الأحدث والأمثل لتنتهي بفترة قياسية تناسب جدول إجازتكم السياحية في تركيا مع الحفاظ على أعلى درجات الجودة في الخدمة، نتوفر على طاقم طبي وإداري متميز ومختص.
نحن نقدم المساندة اللازم للتخلص من جميع الأوجاع السنية ومعالجة الأسنان وتجميل الأسنان نظرا لوجود أحدث التجهيزات في المركز واستخدام مواد عالية الجودة أوربية وعالمية وضمن أجواء مريحة فندقية تشعرك وكأنك في بيتك.
وفي النهاية، سواء كان هدفك الحصول على الفحص فقط للتأكد من عدم وجود مشكلات في الأسنان تخفيها الحساسية تجاه الأطعمة البرادة أو الساخنة أو كنت تريد الحصول على زرعات الأسنان أو ابتسامة المشاهير أو معالجة وإزالة آلام الأسنان أو تبييض الأسنان وتنظيفها فنحن من بين أهم مراكز طب الأسنان في تركيا بإشراف من يتحدثون العربية حيث قمنا بمساعدة الآلاف من الإخوة العرب والأجانب.
نتكلم ونجيب بعدة لغات بينها العربية، اتصل الآن عبر فيسبوك أو واتساب أو انستاغرام أو الهاتف واحجز موعدك اليوم!
ملاحظة: نعمل دوماً على تطوير سوية الخدمات المقدمة ويسعدنا قيام زوارنا بإضافة تعليق أو مراجعة سريعة تقيمون من خلاله زياراتكم لمركزنا ومستوى الخدمة التي تلقيتموها رضاكم هدفنا، يرجى الضغط على الرابط الآتي.
يؤكد فريق مركز دانت سنتر لطب الأسنان بإسطنبول تركيا والمشهور باسم موقعه الإلكتروني DentCenterTurkey على أهمّية استشارة طبيبك المختص أو المستشفى قبل قيامك بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالحصول على الاستشارة الدقيقة من الطبيب المختص.